لا يوجد في هذه الحياة أنبل ولا أعظم ولا أجل من أن يوظف الله تبارك وتعالى العبد في الدعوة إلى دينه }
يقول الله تبارك وتعالى :
( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم .)
لم يخلق الناس عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقوا لأمر عظيم عرضه الله تبارك وتعالى على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان على ضعفه و عجزه جهلا , ...
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) .
فالغاية والحكمة من وراء الخلق هي العبادة . والله سبحانه وتعالى قد نصب لعباده دلالات وأوضح لهم آيات بينات في الأنفس وأراضين والسموات ليهتدوا إلى معرفة خالقهم . ( وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .
فبالتدبر في آيات الله الشرعية المتلوة في كتابه العزيز وكذلك بالنظر في مخلوقات الله وآياته الكونية المشهودة تكشف لك أسرار الخلق والتكوين ويهديك إلى الحكمة من الخلق والتصوير . جاء في تفسيرالآية الكريمة :
( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب .) ..قال القرطبي إن الله جل وعلا يأمر عباده بالنظر والإستدلال في آياته حتى يكون إيمانهم مستندا إلى اليقين لا إلى التقليد. فهذا الكون كما يقولون هو كتاب قائم مفتوح في كل زمان ومكان يريك عظمة الله وقدرة الله يقرأ بكل اللغات ويدرك بكل وسيلة يطالعه ساكن الخيمة والكوخ وساكن القصر والعمارة كل يطالعه فيجد فيه زاد من الحق واليقين .
والإنسان العاقل أمام بديع صنع الله يرى فيها أدلة الإيمان على عظمة الخا لق في ملكوته فما يملك إلا أن تخشع جوارحه وتخضع وتذل وتستجيب فتفرد الله بالعبادة وحده لا شريك له . يقول تبارك وتعالى :
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} .
يا أيها الأحباب : السماء بغيرعمد ترونها من رفعها ؟؟ بالكوكب من زينها ؟؟
الأرض من سطحها وذللها وقال فامشوا في مناكبها ؟؟ الجبل من أرساه ؟؟
النهر من أجراه ؟؟ البحر من أطغاه ؟؟ الليل من حاك دجاه ؟؟ الصبح من أسفره وصاغ ضحاه ؟؟
الجنين في ظلمات ثلاث من يرعاه ؟؟ اللبن من بين فرث ودم من صفاه ؟؟
النحل من هداه ؟؟ المظلوم من ينصره ؟؟ المضطر من يجيبه ؟؟ الضال من يهديه ؟؟
العار من يكسوه ؟؟ الجائع من يشبعه ؟؟
أنت أنت من خلقك ؟؟ من صورك ؟؟ من شق سمعك وبصرك ؟؟ من سواك فعدلك؟؟
من رزقك من أطعمك ؟ من هداك ؟ إنه الله الذي أحسن كل شىء خلقه لا إله إلا هو .
أنت من آياته ، والآفاق من آياته تشهد بوحدانيته ...
تأمل في السماء وارتفاعها ، أنظر فيها وفي كواكبها ونجومها ، فما الأرض بالنسبة للكون إلا كحبة رمل في صحراء أو قطرة ماء في محيط تسير في مسار حول الشمس دون أن يصطدم بها ملايين النجوم والكواكب ، بل هذه الشمس يفوق حجمها حجم الأرض أكثر من مليون مرة ، والشمس هي نجم كسائر النجوم المنتشرة في الكون ، وحجم النجم الواحد يعادل حجم الشمس أو أكبر و مائة مليار نجم يكونون مجرة والكون يتكون من مجرات عديدة وقع احصاء بعضها وهي أكثر من ثلاثين مليارمجرة .
يقول الله تبارك وتعالى :
( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم .)
لم يخلق الناس عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقوا لأمر عظيم عرضه الله تبارك وتعالى على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان على ضعفه و عجزه جهلا , ...
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) .
فالغاية والحكمة من وراء الخلق هي العبادة . والله سبحانه وتعالى قد نصب لعباده دلالات وأوضح لهم آيات بينات في الأنفس وأراضين والسموات ليهتدوا إلى معرفة خالقهم . ( وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .
فبالتدبر في آيات الله الشرعية المتلوة في كتابه العزيز وكذلك بالنظر في مخلوقات الله وآياته الكونية المشهودة تكشف لك أسرار الخلق والتكوين ويهديك إلى الحكمة من الخلق والتصوير . جاء في تفسيرالآية الكريمة :
( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب .) ..قال القرطبي إن الله جل وعلا يأمر عباده بالنظر والإستدلال في آياته حتى يكون إيمانهم مستندا إلى اليقين لا إلى التقليد. فهذا الكون كما يقولون هو كتاب قائم مفتوح في كل زمان ومكان يريك عظمة الله وقدرة الله يقرأ بكل اللغات ويدرك بكل وسيلة يطالعه ساكن الخيمة والكوخ وساكن القصر والعمارة كل يطالعه فيجد فيه زاد من الحق واليقين .
والإنسان العاقل أمام بديع صنع الله يرى فيها أدلة الإيمان على عظمة الخا لق في ملكوته فما يملك إلا أن تخشع جوارحه وتخضع وتذل وتستجيب فتفرد الله بالعبادة وحده لا شريك له . يقول تبارك وتعالى :
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} .
يا أيها الأحباب : السماء بغيرعمد ترونها من رفعها ؟؟ بالكوكب من زينها ؟؟
الأرض من سطحها وذللها وقال فامشوا في مناكبها ؟؟ الجبل من أرساه ؟؟
النهر من أجراه ؟؟ البحر من أطغاه ؟؟ الليل من حاك دجاه ؟؟ الصبح من أسفره وصاغ ضحاه ؟؟
الجنين في ظلمات ثلاث من يرعاه ؟؟ اللبن من بين فرث ودم من صفاه ؟؟
النحل من هداه ؟؟ المظلوم من ينصره ؟؟ المضطر من يجيبه ؟؟ الضال من يهديه ؟؟
العار من يكسوه ؟؟ الجائع من يشبعه ؟؟
أنت أنت من خلقك ؟؟ من صورك ؟؟ من شق سمعك وبصرك ؟؟ من سواك فعدلك؟؟
من رزقك من أطعمك ؟ من هداك ؟ إنه الله الذي أحسن كل شىء خلقه لا إله إلا هو .
أنت من آياته ، والآفاق من آياته تشهد بوحدانيته ...
تأمل في السماء وارتفاعها ، أنظر فيها وفي كواكبها ونجومها ، فما الأرض بالنسبة للكون إلا كحبة رمل في صحراء أو قطرة ماء في محيط تسير في مسار حول الشمس دون أن يصطدم بها ملايين النجوم والكواكب ، بل هذه الشمس يفوق حجمها حجم الأرض أكثر من مليون مرة ، والشمس هي نجم كسائر النجوم المنتشرة في الكون ، وحجم النجم الواحد يعادل حجم الشمس أو أكبر و مائة مليار نجم يكونون مجرة والكون يتكون من مجرات عديدة وقع احصاء بعضها وهي أكثر من ثلاثين مليارمجرة .
Category
📚
Learning