الرسامة الأمريكية أليكسا ميد، تحول الأشخاص إلى لوحة فنية باستخدام فرشاة الرسم وظلال الألوان، ثم تقوم بتمويههم مع خلفياتهم، لتحولهم من صورة ثلاثية الأبعاد، إلى صورة مسطحة ثنائية الأبعاد، توثقها فيما بعد بآلة التصوير.
هذه المبدعة، تدمج في عملها بين الرسم والتصويرالفوتوغرافي والتركيب الفني وفنون الأداء، لتقدم لنا صورة تبدو وهمية للوهلة الأولى، لأنها تعتمد على الخداع البصري.
تقول الفنانة أليكسا ميد:“أرسم على الأشخاص بطريقة تجعلهم يبدوون وكأنهم لوحات ثنائية الأبعاد. أرسم الظلال مباشرة على الجسد، مثلما هي موجودة في الحياة الحقيقية، كما أقوم بطلاء الخلفية، أرسم على الشخص بغض النظرعن الخلفية، لكنه يضيف إليها تأثيرا كبيرا، وسنكون قادرين على رؤية الشخص يغوص في اللوحة.”
أليكسا ميد هي فنانة عصامية التكوين، تجربتها المبتكرة انطلقت في العام 2009 ، ليصبح لها اليوم، آلاف المتابعين على الشبكة.
يقول النموذج كريستوفر سالاتا:“أشعر أن هذا العمل يجعلني انتمي و لو لجزء صغير من تاريخ الفن، وهذا مهم جدا، لأني أقدم فنا حيا، فعندما يكون الأشخاص داخل الصورة يعرفون أنهم سينتمون إلى محفظة أليكسا. الناس يبحثون باستمرار على الأنترنيت ومن الجميل أن أشعر أنني داخل لوحة فنية في الوقت الحاضر. “
التحدي الأكبر الذي تواجهه أليكسا، هو جعل الأشخاص مرتاحين طوال فترة انجاز لوحة ما والتي تتطلب عادة أربع عشرة ساعة من العمل المتواصل.
تقول النموذج بريت هاريسون، ورسمت نموذج:“أشعر وكأنني اتقمص شخصية جديدة، وكأنني داخل مشهد وأستطيع رواية كل شيء حول هذ الشخصية، التي تجعلني أتحرك وأعبر.إنها تجربة رائعة حقا.”
هذه “اللوحات الحية“، لا تعرضها صاحبتها للبيع، لأن النماذج تساهم أيضا في نجاحها بشكل كبير.
تضيف أليكسا ميد:”“عندما أرسم شخص بهدف عرض الصورة في معرض فني، من الواضح أن الشخص يعود إلى بيته في نهاية اليوم للإستحمام و ينتهي كل شيء،
لذلك أنا التقط الكثير من الصور للنموذج ذاته ، بهذه الطريقة أضمن حياة طويلة للعمل الفني.”
الفنانة اليكسا ميد قدمت لوحاتها المذهلة، في عديد المعارض والأروقة الفنية العالمية وحظيت بإشادة واسعة من النقاد.
هذه المبدعة، تدمج في عملها بين الرسم والتصويرالفوتوغرافي والتركيب الفني وفنون الأداء، لتقدم لنا صورة تبدو وهمية للوهلة الأولى، لأنها تعتمد على الخداع البصري.
تقول الفنانة أليكسا ميد:“أرسم على الأشخاص بطريقة تجعلهم يبدوون وكأنهم لوحات ثنائية الأبعاد. أرسم الظلال مباشرة على الجسد، مثلما هي موجودة في الحياة الحقيقية، كما أقوم بطلاء الخلفية، أرسم على الشخص بغض النظرعن الخلفية، لكنه يضيف إليها تأثيرا كبيرا، وسنكون قادرين على رؤية الشخص يغوص في اللوحة.”
أليكسا ميد هي فنانة عصامية التكوين، تجربتها المبتكرة انطلقت في العام 2009 ، ليصبح لها اليوم، آلاف المتابعين على الشبكة.
يقول النموذج كريستوفر سالاتا:“أشعر أن هذا العمل يجعلني انتمي و لو لجزء صغير من تاريخ الفن، وهذا مهم جدا، لأني أقدم فنا حيا، فعندما يكون الأشخاص داخل الصورة يعرفون أنهم سينتمون إلى محفظة أليكسا. الناس يبحثون باستمرار على الأنترنيت ومن الجميل أن أشعر أنني داخل لوحة فنية في الوقت الحاضر. “
التحدي الأكبر الذي تواجهه أليكسا، هو جعل الأشخاص مرتاحين طوال فترة انجاز لوحة ما والتي تتطلب عادة أربع عشرة ساعة من العمل المتواصل.
تقول النموذج بريت هاريسون، ورسمت نموذج:“أشعر وكأنني اتقمص شخصية جديدة، وكأنني داخل مشهد وأستطيع رواية كل شيء حول هذ الشخصية، التي تجعلني أتحرك وأعبر.إنها تجربة رائعة حقا.”
هذه “اللوحات الحية“، لا تعرضها صاحبتها للبيع، لأن النماذج تساهم أيضا في نجاحها بشكل كبير.
تضيف أليكسا ميد:”“عندما أرسم شخص بهدف عرض الصورة في معرض فني، من الواضح أن الشخص يعود إلى بيته في نهاية اليوم للإستحمام و ينتهي كل شيء،
لذلك أنا التقط الكثير من الصور للنموذج ذاته ، بهذه الطريقة أضمن حياة طويلة للعمل الفني.”
الفنانة اليكسا ميد قدمت لوحاتها المذهلة، في عديد المعارض والأروقة الفنية العالمية وحظيت بإشادة واسعة من النقاد.
Category
🗞
News