أهالي شرق حلب قيد الإبادة

لواء القدس الذي يتشكل من المقاتلين الفلسطينيين الموالين لنظام الأسد يتحرك في منطقة العويجة شرق حلب التي دخلتها القوات النظامية بمساندة المسلحين الموالين لها بعد معارك عنيفة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة المتاحة الأرضية والجوية على مدار اثنين وسبعين ساعة. وذلك في إطار الهجوم على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة ويقطنها نحو ثلاثمئة ألف إنسان

حلب تنقسم اليوم إلى سبعة قطاعات تقع تحت سيطرة قوات داعش والأكراد وفصائل المعارضة والقوات الحكومية.

فيما تخضع مناطق شرق المدينة للحصار وهي مقبلة على كارثة إنسانية لنقص الأغذية ومياه الشرب والأدوية والمشافي مع استمرار القصف بالطيران دون انقطاع.

روسيا استخدمت أمس حق النقض الفيتو ضد مشروع فرنسي قدم للتصويت في مجلس الأمن، ويهدف إلى وقف الأعمال العسكرية ووقف إطلاق النار في حلب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان. فيما تستمر موسكو بتقديم ما أمكنها من الدعم العسكري لقوات الأسد والميلشيات الموالية لهافي محاولة لقهر قوات المعارضة وتهجير الأهالي من مناطق شرق حلب تمهيدا لتغيير ديموغرافي .