المطربة باريسا هي واحدة من أعظم الفنانات الإيرانيات في مجال الموسيقى الكلاسيكية. بعد أن صعد نجمها في بلادها في بداية
السبعينات، حرمتها الثورة الإيرانية من مواصلة مسيرتها الفنية وأجبرتها على الإنسحاب. في بداية التسعينات، بات بإمكانها إحياء حفلات موسيقية ولكن... خارج ايران.
تقول هذه الفنانة:“يمكن للمرأة الغناء في إيران ولكن أمام جمهور نسائي فحسب. أنا لا أعتقد أن المغنية لا يمكنها الغناء إلا أمام النساء. هذا النوع من الموسيقى لا علاقة له بجنس الأشخاص، إنها موسيقى تخاطب الروح.”
الشاعر الفارسي الصوفي جلال الدين الرومي، هو أحد الشعراء المفضلين لدى بارسيا، لذلك تضمنت أغانيها العديد من أشعاره.
تضيف الفنانة الإيرانية باريسا:“الرسائل التي تحملها قصائد الرومي لا تقتصر على زمن معين. فبعد حوالي سبعة قرون من رحيله لا تزال رسائله عالمية. الموسيقى الكلاسيكية الإيرانية، التي تمتزج مع الشعر الإيراني الكلاسيكي، لديها الرسالة ذاتها.”
رغم منعها من الغناء في وطنها، لم تختر باريسا مغادرته، بل حولت منزلها إلى مدرسة لتدريب النساء على الغناء والعزف.
يقول محمد محمدي ليورونيوز:” بعد حوالي أربعين عاما من تقاعد باريسا القسرى، لم تستطع أية فنانة إيرانية أخرى أن تنافسها في مجال الموسيقى الكلاسيكية في إيران. فهل يعني ذلك أن هذه الموسيقى غير شعبية؟ أو أن باريسا هي فنانة استثنائية بكل المقاييس.؟”
يقول الكاتب الإيراني مسعود بهنود: “على الرغم من أن باريسا لم تقدم الكثير من الحفلات الموسيقية على خشبة المسرح في ايران ، فإننا نعيش مع صوتها منذ أربعين عاما. صوتها لم يتغير كثيرا ولاتزال الملاك السماوي للموسيقى الإيرانية.”
حفل الفنانة باريسا الأخير في لندن، حضره جمهورغفير جاء للإستمتاع بصوتها العذب وموسيقاها المميزة.
السبعينات، حرمتها الثورة الإيرانية من مواصلة مسيرتها الفنية وأجبرتها على الإنسحاب. في بداية التسعينات، بات بإمكانها إحياء حفلات موسيقية ولكن... خارج ايران.
تقول هذه الفنانة:“يمكن للمرأة الغناء في إيران ولكن أمام جمهور نسائي فحسب. أنا لا أعتقد أن المغنية لا يمكنها الغناء إلا أمام النساء. هذا النوع من الموسيقى لا علاقة له بجنس الأشخاص، إنها موسيقى تخاطب الروح.”
الشاعر الفارسي الصوفي جلال الدين الرومي، هو أحد الشعراء المفضلين لدى بارسيا، لذلك تضمنت أغانيها العديد من أشعاره.
تضيف الفنانة الإيرانية باريسا:“الرسائل التي تحملها قصائد الرومي لا تقتصر على زمن معين. فبعد حوالي سبعة قرون من رحيله لا تزال رسائله عالمية. الموسيقى الكلاسيكية الإيرانية، التي تمتزج مع الشعر الإيراني الكلاسيكي، لديها الرسالة ذاتها.”
رغم منعها من الغناء في وطنها، لم تختر باريسا مغادرته، بل حولت منزلها إلى مدرسة لتدريب النساء على الغناء والعزف.
يقول محمد محمدي ليورونيوز:” بعد حوالي أربعين عاما من تقاعد باريسا القسرى، لم تستطع أية فنانة إيرانية أخرى أن تنافسها في مجال الموسيقى الكلاسيكية في إيران. فهل يعني ذلك أن هذه الموسيقى غير شعبية؟ أو أن باريسا هي فنانة استثنائية بكل المقاييس.؟”
يقول الكاتب الإيراني مسعود بهنود: “على الرغم من أن باريسا لم تقدم الكثير من الحفلات الموسيقية على خشبة المسرح في ايران ، فإننا نعيش مع صوتها منذ أربعين عاما. صوتها لم يتغير كثيرا ولاتزال الملاك السماوي للموسيقى الإيرانية.”
حفل الفنانة باريسا الأخير في لندن، حضره جمهورغفير جاء للإستمتاع بصوتها العذب وموسيقاها المميزة.
Category
🗞
News