تجدد المواجهات قرب دمشق وجنوب حلب
- 8 years ago
المواجهات بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة تتجدد في ضواحي العاصمة دمشق وجنوب حلب في اليوم الرابع من دخول هدنة هشة حيز التنفيذ.
وقالت مصادر عسكرية أن الجيش السوري يصد منذ صباح الجمعة هجوما لمجموعات مسلحة حاولت التسلل من محور جوبر ومعمل كراش في الغوطة الشرقية باتجاه شرق العاصمة.
وفي مدينة حلب، أحبط مقاتلو المعارضة السورية هجوماً لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في جنوب المدينة التي تنتظر وصول المساعدات الدولية عبر طريق الكاستيلو الرئيسي في إطار اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي .
ويفترض ان تمر الشاحنات عبر طريق الكاستيلو، الذي يشكل خط الامداد الرئيسي الى الاحياء الشرقية، غير أن قافلة المساعدات تنتظر تصاريح دمشق.
المتحدث بإسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جان لايرك:
“نحن مستعدون لنقل المساعدات بمجرد أن يتم السماح لنا بذلك، اجراءات تأمين الطريق لم تتخذ بعد وهذا ما يعيق التحرك حاليا، نحن نعلم أن هناك ما لا يقل عن ربع مليون شخص في شرق حلب ينتظرون المساعدات وهم في حاجة ماسة لها.”
و قبل ساعات عن انقضاء اتفاق الهدنة ، لا تزال شاحنات المساعدات الانسانية التي ينتظرها السكان في حلب عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا.
وقالت مصادر عسكرية أن الجيش السوري يصد منذ صباح الجمعة هجوما لمجموعات مسلحة حاولت التسلل من محور جوبر ومعمل كراش في الغوطة الشرقية باتجاه شرق العاصمة.
وفي مدينة حلب، أحبط مقاتلو المعارضة السورية هجوماً لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في جنوب المدينة التي تنتظر وصول المساعدات الدولية عبر طريق الكاستيلو الرئيسي في إطار اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي .
ويفترض ان تمر الشاحنات عبر طريق الكاستيلو، الذي يشكل خط الامداد الرئيسي الى الاحياء الشرقية، غير أن قافلة المساعدات تنتظر تصاريح دمشق.
المتحدث بإسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جان لايرك:
“نحن مستعدون لنقل المساعدات بمجرد أن يتم السماح لنا بذلك، اجراءات تأمين الطريق لم تتخذ بعد وهذا ما يعيق التحرك حاليا، نحن نعلم أن هناك ما لا يقل عن ربع مليون شخص في شرق حلب ينتظرون المساعدات وهم في حاجة ماسة لها.”
و قبل ساعات عن انقضاء اتفاق الهدنة ، لا تزال شاحنات المساعدات الانسانية التي ينتظرها السكان في حلب عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا.