اوباما يعلن استعداه لرفع العقوبات عن ميانمار
- 8 years ago
التقى الرئيس الامريكي باراك اوباما مع وزيرة خارجية ميانمار والحاصلة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي والتي بقيت لسنوات رمزا للمعارضة الديمقراطية ضد الحكم العسكري.
اوباما أعرب عن استعداد بلاده رفع عقوبات مفروضة على ميانمار التي شهدت تحولات سياسية خلال السنوات الاخيرة.
الرئيس الامريكي باراك اوباما:
“اعتقد أن هذا سيعطي الولايات المتحدة والاعمال التجارية والمؤسسات غير الهادفة للربح أكبر حافز للاستثمار والمشاركة فيما نأمل أن تصبح دولة شريكة وديمقراطية مزدهرة بالنسبة لنا في المنطقة.”
تصريحات اوباما تأتي بعد ابلاغه الكونغرس باعادة ميانمار إلى نظام منح التعريفات التفضيلية للدول الفقيرة والتي علقتها الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين بسبب انتهاكات المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد.
وزيرة خارجية ميانمار أونغ سان سو تشي:
“ندعوكم جميعا لزيارة بلدنا ولرؤية لماذا يجب الاستثمار هناك وكيف يمكن الاستثمار هناك بشكل يسمح لكم بالاستفادة قدر المستطاع ونحن كذلك.”
وفاز حزب سان سو تشي “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 باول انتخابات تشريعية حرة تشهدها البلاد منذ عقود وذلك بعد اربع سنوات على قيام النظام العسكري بحل نفسه عام 2011.
وتاتي زيارة سو تشي البالغة من العمر 71 عاما الى الولايات المتحدة خطوة مهمة اخرى في عودة ميانمار الى المجتمع الدولي وانتقالها من رمز للديموقراطية الى سياسية فاعلة:
ويرغب البيت الابيض في مساعدة اقتصاد ميانمار وإدارة سان سو تشي، الا انه يريد الاحتفاظ ببعض عوامل الضغط على الجنرالات المتنفذين الذين لا زالوا يسيطرون على شركات عملاقة ووزارات الداخلية والحدود والدفاع.
وتبقى مسألة وضع اقلية الروهينغا المسلمة التي لم يتمكن عشرت الالاف من افرادها من العودة إلى قراهم بعد اعمال عنف في عام 2012 من الامور التي تمثل ضغوطات دولية على سان سو تشي التي انتُقدت بسبب صمتها ازاء هذا الملف.
اوباما أعرب عن استعداد بلاده رفع عقوبات مفروضة على ميانمار التي شهدت تحولات سياسية خلال السنوات الاخيرة.
الرئيس الامريكي باراك اوباما:
“اعتقد أن هذا سيعطي الولايات المتحدة والاعمال التجارية والمؤسسات غير الهادفة للربح أكبر حافز للاستثمار والمشاركة فيما نأمل أن تصبح دولة شريكة وديمقراطية مزدهرة بالنسبة لنا في المنطقة.”
تصريحات اوباما تأتي بعد ابلاغه الكونغرس باعادة ميانمار إلى نظام منح التعريفات التفضيلية للدول الفقيرة والتي علقتها الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين بسبب انتهاكات المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد.
وزيرة خارجية ميانمار أونغ سان سو تشي:
“ندعوكم جميعا لزيارة بلدنا ولرؤية لماذا يجب الاستثمار هناك وكيف يمكن الاستثمار هناك بشكل يسمح لكم بالاستفادة قدر المستطاع ونحن كذلك.”
وفاز حزب سان سو تشي “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 باول انتخابات تشريعية حرة تشهدها البلاد منذ عقود وذلك بعد اربع سنوات على قيام النظام العسكري بحل نفسه عام 2011.
وتاتي زيارة سو تشي البالغة من العمر 71 عاما الى الولايات المتحدة خطوة مهمة اخرى في عودة ميانمار الى المجتمع الدولي وانتقالها من رمز للديموقراطية الى سياسية فاعلة:
ويرغب البيت الابيض في مساعدة اقتصاد ميانمار وإدارة سان سو تشي، الا انه يريد الاحتفاظ ببعض عوامل الضغط على الجنرالات المتنفذين الذين لا زالوا يسيطرون على شركات عملاقة ووزارات الداخلية والحدود والدفاع.
وتبقى مسألة وضع اقلية الروهينغا المسلمة التي لم يتمكن عشرت الالاف من افرادها من العودة إلى قراهم بعد اعمال عنف في عام 2012 من الامور التي تمثل ضغوطات دولية على سان سو تشي التي انتُقدت بسبب صمتها ازاء هذا الملف.