بالفيديو لحظة سقوط اسوء حالات الطائرات فى العالم - جدير بالمشاهدة

  • hace 8 años
أشترك فى قناة " ميديا ثقافية مميزة" ليصلك كل ماهو جديد
مقاطع فيديو يوميآ
قناة عربية ثقافية ممتعة مميزة تهتم باكتر مقاطع الفيديو تميزا وغرابة من مختلف المصادر ,قناة ستدعك على اطلاع دائم على احدث المقاطع الشائعة و المميزة حققنا المستحيل!!!!كان من بين أبرز الأمور الملفتة في مواقف القوى الكبرى حيال حادث الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء المصرية، بروز التساؤل: لماذا ضنت تلك الأطراف الدولية على القاهرة بكذا معلومات ،إما لتفادى وقوع الحادث المشؤوم، أو للاستفادة منها في كشف غموضه وملابساته بما يحول دون تكرار وقوعه مرة أخرى مستقبلا؟!،ولعل هذا ما ندد به وزير الخارجية المصري سامح شكري حينما اتهم أجهزة استخبارات عالمية بعدم التعاون مع بلاده، حيث شكا شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المجري الزائر بيتر سيارتون قبل أيام من "أن بلاده لم تجد القدر الكافي الذي كانت تأمله من تعاون الدول الأخرى في مواجهة الإرهاب".
انطلاقا مما ذكر آنفا، يبدو أن واشنطن وحلفاءها الغربيين والإسرائيليين وعملاءها الإقليميين قد تجاهلوا عن عمد وربما عن غفلة واستخفاف حقيقة صادمة تتجلى في ضرورة التعاون من أجل درأ ذلك الخطب الجلل المتمثل فى أخطر تطور نوعى سلبى في استراتيجيات التنظيمات الإرهابية التي تدنت بخستها إلى استهداف الطائرات المدنية وما سوف يستتبعه ذلك من تهديد مباشر لأمن واستقرار العالم برمته ،ومن ثم طفقوا يتبارون في معاقبة كل من موسكو وواشنطن على تقاربهما الاستراتيجي المثير والمزعج لهم في آن خلال العام الماضي أو على الأقل كبح جماحه وتخفيض وتيرة تسارعه ، لاسيما بعد أن خولهما رفع مستوى التعاون الثنائي على الصعيدين العسكري والاقتصادي بشكل لافت فضلا عن التفاهم بشأن ملفات وقضايا إقليمية ودولية مهمة، كان في القلب منها المسألة السورية.
فمصريا، يشكل اعتماد فرضية العمل الإرهابي في إسقاط الطائرة الروسية صفعة لتعهدات الرئيس السيسي بإعادة الأمن والاستقرار ومبرراته إبطاء مسيرة التحول الديمقراطي باستعادة الدولة ومحاربة الإرهاب ،كما يسدد ضربة قوية لمساعي وجهود إنعاش الاقتصاد المصري ،لاسيما وأن قطاع السياحة يعد مصدرا هاما للعملات الأجنبية بالنسبة لمصر، كما يقدم فرص عمل لآلاف المصريين، علاوة على تنشيط الصناعات المغذية التي يعتمد عليها قطاع السياحة، مثل الصناعات الغذائية والحرف اليدوية والمفروشات والنقل وغيرها.