واضع القنبلة في سفينة "رِينْبُوْ وُورْيُورْ" عام 1985م يعتذر لضحاياه

  • 9 years ago
بعد ثلاثين عاما، جان لوك كيستر واضع المتفجرات في سفينة “رِينْبُوْ وُورْيُورْ” المدافعة عن البيئة والمناهِضة للتجارب النووية الفرنسية في المحيط الهادي في ثمانينيات القرن الماضي يقدِّم اعتذاراته لضحاياه كاشفا عن وجهه لأول مرة في حوار أجرته معه مؤسسة “ميديابارت” الإعلامية الفرنسية.

العقيد السابق في الاستخبارات الفرنسية المتقاعد جان لوك كيستر قال:

“أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأقدم اعتذاراتي (...) لأُعبِّر عن عميق أسفي ولأعتذر”.

مُنفِّذ العملية أوضح أن الرد على النشطاء كان مُفرطا في القساوة، وأنه كان خيار المسؤولين السياسيين الفرنسيين آنذاك في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران.

ويضيف العقيد الفرنسي بالقول:

“يجب أن تعرفوا بأن في فرنسا الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. ما جرى كان بمثابة فضيحة ووترغيْت فرنسية”.

العملية التي نفذها العقيد جان لوك كيستر في العاشر من يوليو من العام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين كلفتْ المُصور الناشط البيئي البرتغالي فرناندو بيريرا حياته، فضلا عن إغراق السفينة والإساءة إلى نيوزيلندا. لهم جميعا اعتذر عقيد الاستخبارات الفرنسية.

مع ذلك، مسؤولة منظمة ا