أنقرة تشن حربا ضد "الإرهاب"

  • 9 years ago
الهجوم الانتحاري الذي عرفته سروتش،التركية الواقعة على الحدود مع سوريا، و الذي خلف 32 قتيلا ومئة جريح،في العشرين من تموز/يوليو الجاري، أصبح نقطة تحول حرك المشهد السياسي في تركيا، حيث هرولت أنقرة إلى ضرب مواقع جهادية تعتقد أن مقاتلين من داعش هم من يقفون وراء الهجوم الدامي. ولم تتبن أي جهة الهجوم ولكنه جاء في وقت كثف فيه متمردو حزب العمال الكردستاني العمليات ضد القوات التركية منذ عدة أيام في جنوب شرق تركيا.في أعقاب الهجوم في سوروتش أعلن الاكراد سلسلة من الهجمات ضد الشرطة والجنود الأتراك.
وبعد بضع ساعات من الغارات التركية الاولى التي استهدفت القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، , أعلن الاكراد انتهاء الهدنة التي يلزمونها منذ عام 2013 وأعلنوا ردا على الغارات مسؤوليتهم عن مقتل جنديين تركيين في انفجار سيارة مفخخة في جنوب شرق تركيا.وكان حزب العمال الكردستاني قد نقض الهدنة التي كان يلتزمها منذ 2013 واغتال جنديين مساء السبت.كما منحت تركيا ضوءا اخضر للولايات المتحدة لاستخدام قاعدة انجرليك الجوية لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية بعد أشهر من المفاوضات الصعبة.
من جانبه، الرئيس الت

Recommended