قصدتك من كل الجهات منادياً أجرني من القيد الذي شد معصمي أعدني لنفسي كم تغربت حائراً أحن لضوء في سماءك منعمي إذا طال صمتي سبح القلب ضارعاً وشعّ دعاء الحب نوراً على فمي فيهدئ قلبي بعد خوفي وحيرتي وقد زاد عطرٌ من جنانك في دمي حنانيك يا رباه نصفي على الثرى و نصفي َطليقٌ في فضاءٍ مُحَوِّم ِ قصدت رحاب النور أنشد توبتي و أنت لنا الغفار من كل مأثم ِ تشبثت بالضوء الرحيم لعله يشد غريق النفس من بحرها الظمي تعوذت ياربي من الشر خادعاً و من لي سوى الرحمن في الأرض يحتمي