دقيقة صمت حدادا على مقتل الشرطي الفرنسي أحمد مرابط في الهجوم المسلح على صحيفة شارلي إيبدو

  • 9 years ago
تجمع المئات لوضع الزهور في إيفري، مسقط رأس الشرطي أحمد مرابط الذي قتل بدم بارد من قبل منفذي الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأربعاء الماضي.

أحمد مرابط هو فرنسي ملسم من أصل جزائري، أصيب بعيار ناري في الرأس على يد أحد المسلحين خارج مكاتب الصحيفة.

الحشود وقفت دقيقة الصمت حداد على مقتل مرابط فيما تحدث شقيقه مالك في مؤتمر صحفي قائلا:

“فرنسي من أصل جزائري ومسلم، إني فخور جدا أن أدعوه أحمد مرابط الذي مثل الشرطة الفرنسية ودافع عن قيم الجمهورية الحرية والمساواة والإخاء. أتوجه الآن كل عنصري، يكره الإسلام ويعادي السامية لا تجمعوا بين المتطرفين والمسلمين إن الإرهاب ليس له لون او دين واحد، دعوني أقولها مرة اخرى لا تخلطوا الأمور التي لا تؤدي إلا إلى العنف، إن حرق المساجد والمعابد او الهجوم على الناس لن يعيد موتانا ولا يجلب الطمأنية لأسرهم”.

مقتل أحمد مرابط على أيدي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر المئات عن استنكارهم للحادث، فيما إعتبر البعض أن الإرهاب والتطرف لا يفرق بين مسلم وغير مسلم، بينما دعا آخرون إلى التفريق بين المسلمين والإرهابيين، مستدلين بمصير أحمد مرابط.