• 10 years ago
بعد شهر على انطلاق التظاهرات الحاشدة في هونغ كونغ تتساءل حركة الطلاب المنادية بالديمقراطية عن كيفية الحفاظ على رسالتها، لكن أولئك الذين ما زالوا يحتلون الشارع يؤكدون أنّ وجه المستعمرة البريطانية السابقة قد تغير إلى الأبد.

في الثامن والعشرين أيلول-سبتمبر تسارعت فجأة حملة التعبئة للمطالبة بإقرار الاقتراع العام المباشر والتام في الانتخابات المقبلة لرئيس السلطة التنفيذية المحلية عام الفين وسبعة عشر، وقد واجه متظاهرون يحملون فقط المظلات للدفاع عن أنفسهم اطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة ما دفع عشرات آلاف المحتجين إلى النزول الى الشارع. وقرر المتظاهرون الوقوف سبعا وثمانين ثانية صمت هذا الثلاثاء في إشارة إلى سبع وثمانين طلقة للغاز المسيل للدموع في الثامن العشرين من الشهر الماضي.

ويبدو أنّ الحكومة المحلية ارتأت أن تترك الحركة لتضعف من تلقاء نفسها. لا سيما وأنّ عددا كبيرا من سكان هونغ كونغ، البالغ سبعة ملايين نسمة، والذين يعيشون أخطر أزمة منذ عودة هذه المستعمرة السابقة إلى أحضان الصين في العام سبعة وتسعين، ضاقوا ذرعا من مواجهة زحمة السير الخانقة ووسائل النقل العامة المكتظة. كما يشكو تجار من التدهور الكبير في مبيعاتهم في هذه المدينة حيث تعتبر الإيجارات الأعلى في العالم.

Category

🗞
News

Recommended