فرقة "سبانداو باليه"، محور فيلم وثائقي

  • 10 years ago
‘Soul Boys of the Western World’

عنوان فيلم وثائقي يحتفي بفرقة الروك البريطانية
“سبانداو باليه“، التي تشكلت في العام 1979 وأسست لما يعرف بالموجة الجديدة في موسيقى الروك.

الفيلم الذي قدم مؤخرا عرضه الأوروبي الأول في لندن هو عبارة عن مجموعة من لقطات نشرات إخبارية ولقطات فيديو شخصية، نفذها أفراد الفرقة التي تحولت إلى واحدة من أنجح الفرق في ما يسمى بعهد الومانسية الجديد.

يقول غاري كيمب أحد أعضاء الفرقة: “الفرقة تكونت من أفراد اتوا من ناد صغير جدا من
Blitz Club الذي أراد أن ينشأ حقا ثقافة الشباب وثقافة البوب للعقد المقبل.”
ويضيف توني هادلي أحد أعضاء الفرقة:“في ذلك العصر كان هناك الموسيقى والموضة وثلاث قنوات تلفزيونية لا غير وكما تعلمون، كل ما هو مختلف كان انذاك رائعا.. دعنا نقول في أعين وسائل الإعلام”

في ذلك العصر كان ديفيد بوي من اكثر الفنانين شهرة، كان هناك ايضا فرقة روكسي ميوزيك، الموجة الجديدة لموسيقى الروك جاءت كبديل لموسيقة البانك التي عادة ما تعبر عن التذمر، فبرز فنانون مثل بوي جورج.

يقول أحد أعضاء فرقة سبانداو باليه، مارتن كيمب:” أعتقد أنه كان مذهب المتعة، أليس كذلك؟ الأشخاص يحاولون الإستفادة من كل يوم وقضاء وقت ممتع لا غير”

الفيلم الوثائقي لا يتحدث عن موسيقى “سبانداو باليه” بل ايضا عن أفرادها الخمسة الذين تفرقوا فيما بعد ليخوض كل منهم تجربته الفنية الخاصة لكنهم التقوا من جديد في العام 2009، للقيام بجولة فنية عرفت نجاحا كبيرا.
يقول توني هادلي:“في الوقت الحاضر، تغيرت الأذواق بدرجة كبيرة، لذلك من الصعب جدا احداث صدمة فنية للجمهور فلن يكون لها نفس التاثير كما كان الأمر من قبل”

يضيف مارتن كيمب: نحن نستمتع برفقتنا الآن ونضحك كثيرا نحن الآن مثل فرقة مكونة من إخوة.”

‘Soul Boys of the Western World’
يعرض حاليا في قاعات السينما بالمملكة المتحدة.