فرانسوا هولاند يعد العراق بدعم عسكري وسياسي وإنساني وجون كيري يزور أنقرة
- 10 years ago
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يحط في إربيل في إقليم كردستان العراق ليجري مباحثات مع الزعيم المحلي مسعود البرزاني حول الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
وفي بغداد، وعد هولاند نظيره العراقي فؤاد معصوم، الذي التقاه مثلما التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرمان سليم الجبوري، بتوفير دعم عسكري في شكل غطاء جوي للقوات البرية العراقية، وأيضا سياسي وإنساني لمواجهة التنظيم الذي يُسمَّى “الدولة الإسلامية”.
ودعا هولاند إلى ندوة دولية في العاصمة الفرنسية باريس الاثنين المقبل من أجل تنسيق جهود الدعم الموَجَّه للعراق.
بالإضافة إلى التحرك الدبلوماسي الفرنسي في العراق، حل وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة في تركيا حيث قابل رئيس الجمهورية طيب رجب إردوغان ووزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو ليطلب من هذا البلد تشديد الرقابة على حدوده لمنع تسرب المتطوعين للقتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا، المتحفظة نسبيا على الإستراتيجية الأمريكية في العراق وعلى تنفيذ الضربات الجوية ضد الإسلاميين انطلاقا من أراضيها، بدت الأقل انتقادا وتهجما علنيا على هذا التنظيم المسلَّح الذي نَسبتْ تقارير إعلامية في السابق لأنقرة رعايته وتشجيعه على التسرب إلى سوريا عبْر حدودها. كما فُسِّر الصمت النسبي لتركيا بكون مقاتلي هذا التنظيم يحتجزون تسعةً وأربعين رهينة أتراك، مما يُجبِر أنقرة على توخي التحفظ إعلاميا حفاظا على أمن مواطنيها المحتجَزين الذين يوجد ضمنهم دبلوماسيون.
وفي بغداد، وعد هولاند نظيره العراقي فؤاد معصوم، الذي التقاه مثلما التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرمان سليم الجبوري، بتوفير دعم عسكري في شكل غطاء جوي للقوات البرية العراقية، وأيضا سياسي وإنساني لمواجهة التنظيم الذي يُسمَّى “الدولة الإسلامية”.
ودعا هولاند إلى ندوة دولية في العاصمة الفرنسية باريس الاثنين المقبل من أجل تنسيق جهود الدعم الموَجَّه للعراق.
بالإضافة إلى التحرك الدبلوماسي الفرنسي في العراق، حل وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة في تركيا حيث قابل رئيس الجمهورية طيب رجب إردوغان ووزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو ليطلب من هذا البلد تشديد الرقابة على حدوده لمنع تسرب المتطوعين للقتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا، المتحفظة نسبيا على الإستراتيجية الأمريكية في العراق وعلى تنفيذ الضربات الجوية ضد الإسلاميين انطلاقا من أراضيها، بدت الأقل انتقادا وتهجما علنيا على هذا التنظيم المسلَّح الذي نَسبتْ تقارير إعلامية في السابق لأنقرة رعايته وتشجيعه على التسرب إلى سوريا عبْر حدودها. كما فُسِّر الصمت النسبي لتركيا بكون مقاتلي هذا التنظيم يحتجزون تسعةً وأربعين رهينة أتراك، مما يُجبِر أنقرة على توخي التحفظ إعلاميا حفاظا على أمن مواطنيها المحتجَزين الذين يوجد ضمنهم دبلوماسيون.