احتجاجات 30 يونيو في مصر موعد مع ثورة جديدة أم انقلاب على الديمقراطية؟ | شباب توك

تنشغل أذهان الكثير من المصريين حاليا بما يمكن أن يحدث في الثلاثين من يونيو القادم الذي اختارته حركة "تمرد" موعدا لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالتنحي عن منصبه بعد مرور عام على توليه المنصب كأول رئيس مدني يتولى الحكم بعد انتخابات حرة.
وبينما يتحدث مؤيدو الرئيس عن الموعد المضروب باعتباره انقلابا على الشرعية وتقويضا للديمقراطية الناشئة في مصر، يعتبر معارضوه أن سياسات الرئيس مرسي بدءا من الإعلان الدستوري الذي حصن به قرارته ووصولا إلى فشله في إدارة ملف استراتيجي كملف المياه يجعله غير كفء لإدارة البلاد. فماذا يتوقع الشباب من يوم الثلاثين من يونيو وخصوصا بعد جمع حركة تمرد أكثر من 15 مليون توقيع على طلب تنحي الرئيس من السلطة؟ وهل ستؤدي الاحتجاجات لإحداث شرخ في المجتمع المصري؟ أم ستشهد البلاد ثورة جديدة؟ وكيف يمكن تجنب أن تغرق البلاد في دوامة العنف، وخصوصا بعد تهديدات الجماعة الإسلامية بإعلان الثورة الإسلامية؟
هذه الأسئلة وغيرها نناقشها مع ضيوفنا في الاستديو
زينا دوغان، الناطقة باسم شباب حزب الخضر
هدى صلاح، الباحثة السياسية المصرية
ومن القاهرة
محمود بدر، منظم حملة تمرد